ونزل فيمن أفلت يوم بدر { ولا تحسبنَّ } يا محمد { الذين كفروا سبقوا } الله أي فأتوه { إنهم لا يعجزون } لا يفوتونه وفي قراءة بالتحتانية فالمفعول الأول محذوف أي أنفسهم وفي أخرى بفتح إن على تقدير اللام
إبن كثير | القول في معنى قوله تعالى : وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ قالَ سَمِعتُ اَبا جَعفَرٍ وَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ (عَلَیهِمَا السَّلامُ) یَقولانِ اِنَّ اللَّهَ تَعالیٰ عَوَّضَ الحُسَینَ (عَلَیهِ السَّلامُ) مِن قَتلِهِ اَن جَعَلَ الاِمامَةَ فی ذُرّیَّتِهِ وَ الشِّفَاءَ فی تُربَتِهِ وَ اِجابَةَ