أطلق الله عز وجل على نفسه صفتي الرحمن و الرحيم ، و اقترن ذكر هاتين الصفتين بمطلع سورة الفاتحة في القرآن الكريم التي يُرددها المسلم يومياً في جميع صلواته ، و قال الله تعالى في القرآن الكريم : (قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ
English - Tafheem -Maududi: وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ
يعد القرين هو الوسواس الخناث للإنسان، وعندما يريد العبد أن يعبد ربه، من خلال الصلاة مثلًا، يبدأ القرين في طرح الأسئلة عليه
ما معنى هذه الآية /ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين/ سوره الزخرف الآيه36
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا ) يقول: إذا أعرض عن ذكر الله نقيض له شيطانا ( فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ )