وبعد فإننا لا ننكر أن يكون زيد بن ثابت قد تعلم شيئا من العبرانية أو السريانية قليلا كان ذلك أو كثيرا، ولكننا نشك في أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله) هو الذي طلب منه ذلك، ونشك كذلك في أن يكون قد كتب له (صلى الله عليه وآله) بهذه اللغات أو ترجم له شيئا من الكتب التي أتته
فأرسل عثمان إلى زيد بن ثابت و سعيد بن العاص و عبد
وهذه الفكرة أبداها عمر بن الخطاب، واقترح على أبي بكر – وهو وليّ المسلمين يوم ذاك – أن ينتدب لذلك من تتوفر فيه شرائط القيام بهذه المهمّة الخطيرة، فوقع اختيارهم على زيد بن ثابت، وهو شاب حدث
القرآن أو القرآن الكريم هو الكتاب المقدس الرئيسي في الإسلام ، والذي يؤمن المسلمون أنه كلام الله [1] [2] المنزل على النبي محمد للبيان والإعجاز، [3] المنقول عنه بالتواتر والذي يتعبد
سورة Sura الفاتحة Al-Faatiha
و كان عثمان يحب زيد بن ثابت 47