6 الأنعام Al-Anaam
وفي المقابل إذا كان المسلم عابدا طائعا صالحا ، ليس بينه وبين الله إلا العبودية الحقة ، والشكر والحمد والإنابة والإخبات إليه سبحانه : فهذا يغلب على الظن في ابتلائه وجه المكرمة ورفع الدرجات
أرعى الأمانة لا أخون أمانتي
وهل يعني ذلك ان اختيار التلميذ في النهاية خدمة يهوه والبقاء امينا يتوقف فقط على الذين علّموه ودرّبوه؟ كلا
1
في خطابه الأخير كان حمدوك وسيماً
فللعبيد قال: عالمين أن مهما عمل كل واحد فذلك يناله من الرب (عدد 8)
فقوله: (مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ) قال ابن العربي: هذا عموم ممهد في الشريعة، أصل في رفع العقاب والعتاب عن كل محسن، فإذا صال فحل على رجل فقتله الرجل في دفعه عن نفسه فلا ضمان عليه